قوة الإنتاجية: لا تقع في  فخ الإنشغال  .

April 20, 2024

اذا كنت رجل أعمال أو صاحب مشروع غالبا ما ستجد نفسك تقع في دوامة الانشغال المتواصل. 

ليست لديك ساعات كافية في اليوم لإنجاز كل شيء في قائمة المهام التي لا تتوقف عن النمو لكن ومع ذلك، لا يكمن مقياس النجاح الحقيقي ليس في مدى انشغالك، ولكن في مدى إنتاجيتك وفعاليتك. 

دعنا نكتشف معا مفهوم الإنتاجية مقابل الاشتغال المتواصل ونكشف عن استراتيجيات  ستساعدك كرجل أعمال على الخروج من فخ الاشتغال المتواصل وتحقيق النجاح الحقيقي.

  1. وهم الإنشغال المتواصل:

يتباهى العديد من رجال الأعمال بانشغالهم ويعتقدون أن أن تكون مشغولًا باستمرار يعني أنهم يحققون تقدمًا. ومع ذلك، فإن أن تكون مشغولًا لا يعني بالضرورة أنك إنتاجي. في الواقع، غالبًا ما يؤدي الاشتغال المتواصل إلى تشتت التركيز وزيادة مستويات الضغط وعدم وضوح في اتخاذ القرارات. 

  1. أهمية ترتيب الأولويات:

للهروب من فخ الاشتغال المتواصل، يجب عليك  أن تتعلم فن ترتيب الأولويات. 

تحديد المهام التي تتوافق مع أهدافك ورؤيتك أمر بالغ الأهمية. عن طريق التركيز على الأنشطة الأكثر أهمية ، يمكنك  أن تزيد  من إنتاجيتك وتحقق تقدمًا كبيرًا نحو أهدافك . وهذا يتطلب فهمًا واضحًا لما يهم مشروعك والقدرة على رفض وتجاهل  المهام غير الضرورية.

  1. استغلال التكنولوجيا و Automation   :

يجب عليك أن تستغل قوة التكنولوجيا والتطوير التلقائي لتبسيط مهامك وزيادة الكفاءة مثل أدوات إدارة المشاريع و أنظمة إدارة علاقات العملاء، هناك العديد من البرامج  التي يمكن أن تبسط المهام وتسهل العمليات المتكررة وتوفر عليك الكثير من الوقت  .
من خلال اعتماد هذه البرامج، يمكنك تحسين إنتاجيتك وتوجيه طاقتك إلى اتخاذ القرارات الصحيحة … مثال على دلك برنامج  كليكاب والذي أستعمله شخصيا في العمل وفي حياتي الشخصية …

  1. أهمية التفويض وتوكيل المهام :

إحدى الأخطاء الشائعة بالنسبة لرجال الأعمال هي ترددهم في التفويض أو توكيل المهام. في كثير من الأحيان، يقعون في فخ محاولة القيام بكل شيء بأنفسهم، مما يؤدي إلى الإرهاق وعدم التركيز على المهام الأساسية التي تساعد في الانتقال بمشاريعهم إلى مستويات أعلى

 التفويض الفعال  يسمح لك بالاستفادة من مهارات وخبرات الآخرين، مع ضمان القيام بالمهام بكفاءة بينما تركز أنت على تطوير مشروعك.

  1. تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية :

الإنتاجية ليست فقط عن إنجاز المهام، بل  أيضًا على الاهتمام بنفسك . يجب عليك أن تعطي الأولوية لنفسك ( الاكل الصحي , ممارسة الرياضة  , التأمل )  وإنشاء توازن صحي بين العمل والحياة لتجنب الإرهاق ، لكي تحافظ  على مستويات عالية من الإنتاجية على المدى الطويل
ادا كنت تعاني من التشتت والتوتر أضف هذه العادات الى روتينك اليومي وانا متاكد انها ستحدث فرقا كبيرا في إنتاجيتك , شخصيا أقوم بالتأمل على الأقل عشرة دقائق كل اليوم  .  لن أخبرك عن النتائج حتى تكتشف ذلك بنفسك .

 الإنتاجية الحقيقية تكمن في اتخاذ خيارات مدروسة والتركيز على المهام ذات الاهمية العالية من خلال تحويل التركيز من الاشتغال إلى الإنتاجية، يمكنك تحقيق نجاح كبير وتوازن بين العمل وحياتك الشخصية.  الأمر كله بين يديك.


حان الوقت لإعطاء الأولوية للإنتاجية وإظهار الإمكانات الحقيقية التي بداخلك.

تذكر دائما ، لا يتم قياس النجاح بمدى انشغالك، بالانجازات التي حققتها .

 تواصل مع المبرمج والمصمم سليمان تقي الدين عبر الإميل
استشارة
تواصل مع المبرمج والمصمم سليمان تقي الدين عبر الهاتف
اتصال
تواصل مع المبرمج والمصمم سليمان تقي الدين عبر الواتساب
واتساب
تواصل مع المبرمج والمصمم سليمان تقي الدين عبر التلغرام
تلغرام